كيفية صلاة العيد الفطر المبارك لعام 2022 في المنزل أو المسجد
كيفية صلاة العيد الفطر المبارك لعام 2022.. مع اقتراب العيد الفطر المبارك لعام 2022 ، يستعد المواطنين للاحتفال والأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر، والذي سيوافق لدى أغلبها يوم الثلاثاء 3 مايو 2022.
يرصد لكم موقع “خدمة كوم”، من خلال السطور التالية، موعد صلاة العيد الفطر المبارك في المنزل أو المسجد لعام 2022.
في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ونظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد، وهناك بعض الدول التي قد عملت على تشدد بعض الدول إجراءاتها، حتي تعمل لحماية السكان من الفيروس خلال الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، حيث طالبت بعضها المصلين بأداء صلاة العيد في منازلهم، فيما طالبت أخرى أصحاب الأمراض المزمنة بعدم صلاة العيد في المسجد والاكتفاء بأدائها في المنزل.
تكبيرات عيد الفطر.. “بهجة وعبادة”
يستعد عدد كبير من المواطنين لصلاة العيد، حيث أكدت دار الإفتاء المصرية، على أهمية صلاة العيد الفطر المبارك أنها تعد سنه، و تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلي المسلم العيد في البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.
ويبحث العديد من الأشخاص عن توقيت صلاة العيد الفطر المبارك، ولذلك ماأوضحته دار الإفتاء المصري، عن موعد صلاة العيد في البيت، حيث تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيُصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء الصلاة، ويبدأ وقت صلاة العيد من وقت ارتفاع الشمس، أي بعد شروقها بنحو ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي قبيل وقت الظهر.
كيفية أداء صلاة عيد الفطر في المنزل لعام 2022
يحرص الكثيرات من السيدات أو الرجال عن صلاة العيد في المسجد ، وهناك الكثير لا يستطيع الصلاة في المسجد حيث صراحت دار الإفتاء، أنه على المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات حال منعه العذر؛ وذلك لأن الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذى نعانى فيه من تفشى الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد.
وحيث حرصت دار الإفتاء المصري، أن يحصل المسلم على نفس الأجر والثواب لما اعتاد فعله من العبادات، لكنه عَدَل عنه لوجود العذر؛ فقد روى البخاري عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة، فقال: “إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ”، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة! قال: “وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؛ حَبَسَهُمُ الْعُذْر”».
فأخبر النبي عليه الصلاة والسلام أَنَّ للمعذور مِن الأجر مثل ما للقوى العامل؛ لأنهم لما نووا الجهاد وأرادوه وحبسهم العذر كانوا في الأجر كمن قطع الأودية والشعاب مجاهدًا بنفسه.
اقرأ أيضاً