حكم سجود التلاوه الصحيحة.. يبحث الكثير من الأشخاص عن حكم سنه التلاوة، فهو السجود الذى يكون فى الصلاة دون السجود خلال الركعة، فهذا السجود يكون عند قراءة أية فيها سجدة فى القرآن الكريم، وهى عبارة عن ١٥ أية فيها سجدة، ولذلك ينصح أن نقرأ أية فيها سجدة فنقوم بسجدة واحدة، ثم يعود المصلى الرد وضع القيام ويكمل قراءه الآيات، و نكمل الصلاة، وهذا فى حالة كانت قراءه أية السجود أثناء الصلاة.
فيستعرض موقع ” خدمة كوم”، من خلال السطور التالية، حكم سجود التلاوة من خلال هذا التقرير.
حكم سجود التلاوه الصحيحة
هى سنه مؤكدة ولا يجوز تركها، فإذا قام الإنسان بقراءة أية فيها سجدة تلاوة، سواء كان يقرأ من خلال مصحف، أو فى الصلاة، أو عن ظهر قلب، فلا يجوز تركها دون سجود سجدة التلاوة، لأنه ذكر عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – انه اثناء قراءة سورة النحل على المنبر ، قام بالنزول وسجد ، ثم قام بقرائتها فى الجمعه الاخرى ايضا ولم يسجد ، ثم قال ( ان الله لم يفرض علينا السجود الا ان نشاء ) وذلك كان بحضور الصحابه – رضى الله عنهم .
و الرأى الراجح عند جمهور العلماء أن حكم سجود التلاوة مثل حكم صلاة النافلة، ويشترط فيها طهارة حدث وخبث وستر عورة واستقبال القبلة، فقد قال الإمام النووى أن حكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة، ويشترط الطهارة والستر و إستقبال القبلة لأنها صلاة فى الحقيقة، وأيضا قال ابن قدامة، شرطها الطهارة وكل شروط الصلاة، والسنه فى سجدة التلاوة أن نقول ، سجد وجهى للذى خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته.
وبعض العلماء اجزاء أن نقول، سبحان ربي الأعلى، وقال الامام النووى ايضا ، انه يجوز ويستحب ان نقول فى السجود ، سجد وجهى للذى خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ، ونقول ايضا اللهم اكتب لى بها عندك اجرا و أجعلها لى عندك ذخرا ، وضع عنى بها وزراء ، و اقبلها منى كما قبلتها من عبدك داوود واذا كانت السجدة فى الصلاة اجاز له رفع رأسه مكبرا كما نفعل فى سجود الصلاة.
اقرأ أيضاً
