حكم الترحم على غير المسلم.. أعرف التفاصيل
حكم الترحم على غير المسلم.. تزداد نسب البحث حول حكم الترحم على غير المسلم، التي أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمية من خلال التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بثا مباشرًا للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال نصه: معجب ومتعاطف مع شخصية ليست على الإسلام، ومات وخايف أدعوله بالرحمة، فما الحكم فى ذلك؟
يستعرض لكم موقع “خدمة كوم”، من خلال السطور التالية، حكم الترحم على غير المسلم، وهي كالتالي.
حكم الترحم على غير المسلم
اكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ترد على اسئلة المراسلة لهم، وسوف يتم الاجابة على الاسئلة، مع الإعجاب بصفات شخصية بغير ملته، مثل الكرم أو الذكاء والنظام، وكافة الصفات الطيبة ليست حكرا على المؤمنين، ولا تصدر من المسلمين فقط، بل قال النبى صلى الله عليه وسلم: إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق، أى أنه كان هناك أخلاق فى الجاهلية وعصر ما قبل النبوة، والنبى جاء ليكملها ويؤكد عليها، وبالتالى الجمال سيظل جميلا، وكذلك القبيح سيظل قبيحا.
ظهر من خلال دار الإفتاء المصرية، التي أوضحتها، على أن على غير ملتك وبه صفات جميلة لك أن تعجب به، أما عن الترحم فدعنا نفرق بين أمرين،: الله سبحانه وتعالى أخذ على نفسه أنه لا يغفر لمن مات على الشرك، وبالتالى طلب المغفرة غير مشروع، لكن طلب الرحمة هو شئ أخر، حيث أن الرحمة أوسع من المغفرة، ورحمة النبى نص العلماء أن رحمة النبى تنال كل الخلائق فى الدنيا والأخرة، وفى الأخرة تفزع الأمة للنبى لطلب الشفاعة مؤمنهم وكافرهم، فيشفع فى الأمم للتخفيف عنها، وبالتالى المنهى عنه الاستغفار، لكن الرحمة بالمعنى الأوسع والأعم ليست كذلك، كما يأتي أيضا أسئلة أخري وهي كيف أقضى الصلوات الفائته التى لم أؤديها لسنوات طويلة؟، وأجاب قائلا: دين الله أحق أن يُقضى، قاعدة عامة فى كل حقوق الله بما يشمل الصلاة، فمن بلغ ولا يصلى أو يقطع فى الصلاة فهو يرتكب كبيرة من الكبائر، ومن أصبح ملتزم بالصلوات
اقرأ أيضاً