أحكام وفتاوى

ما هو حكم تربية الكلاب في المنازل؟.. تعرف عليها

حكم تربية الكلاب في المنازل.. يتسائل الكثير من الأشخاص التي يفضلون تربية الحيوانات الأليفة في المنزل، ولذلك يتم البحث عن حكم تربية الكلاب في المنازل ، فمن المعروف انه لا يجوز تربية الكلاب في المنازل الا في بعض الاستثناءات ، وهذا طبقا لما اتفق عليه بعض الفقهاء ، انه لا يجوز تربية الكلاب في المنازل الا عند الحاجة ، والحاجة هنا يقصد بها عند الضرورة مثل استخدامه في الصيد ، او استخدامه في الحراسة ، او لمساعدة الشخص الضرير ، او لحراسة الماشية وغير ذلك من أساليب استخدامه ، وأيضا يجوز تربية الكلب الصغير ، ولكن لتعليمة مهارة يستطيع من خلالها استخدامه في المنافع المذكورة بعالية ، ولا ينبغي اتخاذه لغير ما ذكر من منافع.

يستعرض لكم موقع “خدمة كوم” حكم تربية الكلاب في المنازل وهذا سنوضحة من خلال السطور التالية، وهي كالتالي.

حكم تربية الكلاب في المنازل

 

حكم تربية الكلاب في المنازل

وقالت دار الإفتاء المصرية في موضوعها اليوم حول الحكم في تربية الكلاب في المنازل ، أنه لا يجوز تربية الكلاب إلا لاستخدامه في غرض من أغراض الانتفاع والتي ذكرها واباحها الشرع مثل الصيد والحراسة،  ومن يمتلك كلب ولم يتخذه لغرض من أغراض الانتفاع، ينقص أجره وهذا طبقا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنِ اتَّخَذَ كَلبًا إلَّا كَلبَ ماشِيةٍ أو صَيدٍ أو زَرعٍ انتَقَصَ مِن أَجرِه كُلَّ يَومٍ قِيراطٌ ) .

وقياسَا على هذه الأغراضِ غيرَها مِن وجوه الانتفاع الصحيحة، كحفظ البيوت ، وحراسة الدُّرُوب ، وغيرهما مِمَّا يُمكن أن يُنتَفَع بالكلاب فيه، على اختلافٍ بينهم في توسيع ذلك ، نظرًا للعِلَّة المفهومة مِن الحديث وهي الحاجة او الضرورة .

وأشارت دار الإفتاء المصرية أيضا نقلا عن قول الحافظ ابن عبد البر المالكي ، أنه يجوز تربية الكلاب في المنازل ، وذلك للصيد ، وحراسة الماشية والزرع ، وما اشبه ذلك وانما كره من ذلك اقتناء الكلاب لغير منفعة وحاجة وكيدة ، ويكون في ذلك فيه ترويع للناس ، وامتناع للملائكة من دخول البيت .

أثر وجود الكلب في المنزل على دخول الملائكة.

فقد ورد في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآلة وسلم فيما رواه الشيخان -واللفظ للبخاري- من حديث أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه: «لا تَدخُلُ المَلائِكةُ بَيتًا فيه كَلبٌ ولا صُورةُ ، أي تماثيل تعبد من دون الله ،

اقرأ أيضاً

حكم صيام الست من شوال 2022 وفضلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى