أحكام وفتاوى

حكم تقويم الأسنان دار الإفتاء.. اعرف التفاصيل

حكم تقويم الأسنان دار الإفتاء.. يتساءل قطاع عريض من المواطنين ما هو حكم تقويم الأسنان في الإسلام، وظهرت الكثير من الأسئلة بشأن هل يجوز في الإسلام، كما أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز إجراء عملية تقويم الأسنان؛ بشرط إذا كان المقصد الرئيسي من تقويمها هو العلاج، مضيفة :”أمَّا المقصد التحسيني والتجميلي فيدخل تبعًا للمقصد العلاجي، فهو بهذا لا يكون تغييرًا لخلق الله”.

يستعرض لكم موقع “خدمة كوم”، من خلال السطور التالية، في تقرير اليوم، حكم تقويم الأسنان دار الإفتاء..أعرف التفاصيل، وهي كالتالي:

فقد نشرت دار الإفتاء المصرية،من خلال الصفحات الخاصة والرسمية على فيسبوك : “تقويم الأسنان هو إجراء طبي يُعَدِّل من أوضاع الأسنان غير المنظمة، ويعمل على تصحيحها، فهو وسيلة إلى إعادة الأسنان إلى وضعها الطبيعي، واستقامتها وانتظامها في الفم، والمقصد الرئيس من تقويم الأسنان هو علاجها، وأمَّا المقصد التحسيني والتجميلي فيدخل تبعًا للمقصد العلاجي، فهو بهذا لا يكون تغييرًا لخلق الله، فيجوز إجراء عملية تقويم الأسنان على أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب ثقة”.

دار الإفتاءدار الإفتاء
انتشرت في الفترات الأخيرة، الكثير من الأسئلة، حول حكم عمل التقويم، حيث نتقلت  دار الإفتاء المصرية، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فتوى ردا على سؤال :”ما حكم الشبكة والهدايا التي قدمها الخطيب لخطيبته على مدار فترة الخطبة؟”، حيث قالت الدار: “إن الخِطْبَة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات الزواج ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد فالمقرر شرعًا أن المهر والشبكة وهي جزء من المهر لا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة”، كما جاءت كالتالي، أما الهدايا فإنها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم، فيجوز حينئذ للخاطب أن يطالب باسترداد الهدايا غير المستهلكة، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه، أما إذا كانت الهدايا مستهلكة -كنحو أكل أو شرب أو لبس- فلا تُستَرَد بذاتها أو قيمتها؛ لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا”.
اقرأ أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى