أحكام وفتاوى

ماهو حكم صلاة الجنازة.. التفاصيل

يتساءل العديد من الأشخاص عن حكم صلاة الجنازة في الدين، لأن يوجد الكثير من المواطنين لا يعرفون معني حكم صلاة الجنازة، ولو يعرف أحد في حالة إذا صلَّى الإنسان على أكثر مِن جنازة دفعة واحدة ينال مِن الأجر والثواب ما يأخذه لو صلَّى على كل جنازة منفردة؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي.

يستعرض لكم موقع خدمة.كوم من خلال السطور التالية، في تقرير اليوم، ماهو حكم صلاة الجنازة، وهي كالتالي:

صلاة الجنازة على أكثر من متوفى

 

انتشرت اقول كثيرة عن ماهي حكم صلاة الجنازة، مع حكم شروط الصلاة على المتوفي، ولذلك أشارت دار الإفتاء إذا تعددت الجنائز و اتحدت الصلاة عليها دفعة واحدة: كان للمصلي عليها قيراطٌ مِن الأجر والثواب عن كلِّ جنازة منها كما لو صلى عليها منفردة؛ لأنَّ الشرع قد ربط هذا الأجر والثواب بوصف الصلاة على الجنازة، وهو حاصلٌ في كلِّ ميتٍ يُصَلَّى عليه وإن تعدَّدت الجنائز، بالإضافة إلى أنَّ كلَّ ميتٍ ينتفع بصلاة المصلِّي عليه ودعائه له؛ فحصل له تعدُّد الأجر، وفضل الله واسع.

حكم صلاة الجنازة

 

أن حكم صلاة الجنازة، تعد من أهم الصلوت الأساسية، التي قد تتم عند حالات الوفاة، وكما أكدت دار الإفتاء، أن الصلاة على الميت مِن فروض الكفاية عند جماهير الفقهاء، وقد رغَّب الشرع الشريف فيها، وندب إليها وإلى اتِّباعها حتى تُدفَن، ورَتَّب على هذا العمل الثوابَ العظيمَ والأجرَ الوفير، وأيضا يقال إنه يُكَبِّرُ ويدخل في الصلاة مع الإمام ثم يتابع إمامَهُ، وبعد أن يُسَلِّمَ الإمامُ يقضي ما فاته على صفتهِ بأن يُكَبِّرَ ويقرأ الفاتحة من باب المبادرة في إتمام الصلاة قبل رفع الجنازة؛ لما رواه البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» وهذا قياسٌ على سائر الصلوات.

حكم من فاتته تكبيرة أو اثنتين من صلاة الجنازة

 

أوضح عبد السميع كيفية أداء صلاة الجنازة، حيث يقرأ في التكبيرة الأولى فاتحة الكتاب، ثم في الثانية الصلاة على النبي كما ورد في التشهد، ثم في الثالثة الدعاء للميت، وأخيراً يدعو الإنسان لنفسه وللمسلمين.

اقرأ أيضاً

حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت.. دار الإفتاء تجيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى