حذرت هيئة الدواء لشئون التوعية الدوائية، من تناول حقن البرد الشعبية التي يقبل عليها عدد من المواطنين خلال موسم الشتاء من كل عام.
وناشدت المواطنين بتناول فاكسين الأنفلونزا وخصوصا كبار السن للوقاية من نزلات البرد وليست هذه الحقن.
لذا يستعرض لكم موقع خدمة.كوم خلال التقرير التالي آثار جانبية لحقنة البرد و اعراض الافراط في استخدام المضادات الحيوية.
كوكتيل البرد المعروف
وبهذا الصدد، يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن ما يطلق عليها بـ” حقنة البرد” هي حقنة كارثية، ومع الأسف متعارف عليها جدا في الأحياء الشعبية بـ” الحقنة السحرية”، حيث يقوم أي شخص مصاب بالبرد بالدخول إلى الصيدلية وطلب ” كوكتيل البرد المعروف” وهو الثلاثي ” حقنة مضاد حيوي، حقنة كورتيزون، حقنة مسكنة”، هذا الكوكتيل يتسبب في ارتياح وقتي للمريض، حيث سيشعر بزوال وقتي للأعراض المصاحبة لدور البرد، وذلك نتيجة لمجموعة الأدوية التي حصل عليها في هذه الحقنة.
آثار جانبية خطيرة ل “حقنة البرد”
جاءت كالآتي:
أولا: عدوى البرد لا تحتاج إلى مضاد حيوي لأنها عدوى فيروسية يتعافى منها الإنسان تلقائيا.
ثانيا: الكورتيزون له آثار جانبية خطيرة جدا على الإنسان.
ثالثا: إن استخدام المسكنات لما له من خطورة على الكبد والكلى، كذلك يمثل خطورة كبيرة على مرضى الحساسية.
الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
وأوضح، أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وظهور سلالات بكتيرية أخرى مقاومة للمضادات الحيوية، أيضا تؤدي إلى نمو البكتريا الضارة وموت البكتريا النافعة في جسم الإنسان.
أضرار مادة الكورتيزون
و حذر الحداد من أضرار “مادة الكورتيزون” لما لها من أضرار على الجهاز المناعي، وأن الإفراط في استخدامها يؤدي إلى مشاكل صحية وآثار جانبية خطيرة، وكذلك المسكنات.
حقنة البرد ليس لها دور في علاج نزلات البرد
واستطرد، الخلاصة أن مكونات ما تسمى بـ”حقنة البرد” ليس لها أي دور يذكر في علاجه لأنه عدوى فيروسية لا يعالج بالمضادات الحيوية، ولا الكورتيزون نهائيا.
تحذير خطير
و نوه الحداد، أن هذا الأمر دارج في الصيدليات، لذلك نحذر منها لما لها من تأثير خطير، وقد تحدث فرط حساسية من المسكن، كما أن مرضي حساسية الصدر يمكن أن تسبب لهم “أزمة ربوية شديدة”، وهذا ناتج من سوء استخدام المسكنات و الكورتيزون وكذلك المضادات الحيوية.
اقرأ أيضاً
