حكم صيام يوم عرفة للحاج.. أعرف التفاصيل
حكم صيام يوم عرفة للحاج.. أيام قليلة تفصلنا عن حلول العيد الأضحى المبارك لعام 2022، حيث تحل عشر الأوائل من ذي الحجة،التي تعد من أهم الأيام المميزة عند الله عز وجل، لأنها في ذلك الوقت قد يستحب فيها الاجتهاد في العبادة، بما في ذلك الصوم، فهل يجوز للحاج صومها، من ذو الحجة هو الشهر الأخير من السنة القمرية، وهو ثاني الأشهر الحرم، وسمي بهذا الاسم منذ أيام الجاهلية، لأن العرب كانوا يحجون فيه، كما أنهم كانوا يحرمون فيه القتال.
يستعرض لكم موقع “خدمة.كوم”، من خلال السطور التالية، في تقرير اليوم، حكم صيام يوم عرفة للحاج..أعرف التفاصيل، والتي جاءت، ثم أعطاه الإسلام ميزة باعتباره شهر الحج في الإسلام، وقال الله تعالى: “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ”. [البقرة: 197].
-قد تتميز تلك الليال من أهم الأيام في حياة كل مسلم، وهي العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل أيام الله، فيستحب فيها الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله تعالى، وكثرة العمل الصالح، لأنه يضاعف فيها العمل والأجر، ولهذا أقسم الله تعالى بها في قوله تعالى: “وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ”. [الفجر:1-2]xt، كما لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر”.
صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة للحاج
يهتم الكثير من المواطنين عن صيام تلك الأيام الثمانية الأولى، من ذي الحجة مستحب للحاج وغيره؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:”مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ”، وتأتي من خلال “الموسوعة الفقهية” (28/91): “اتفق الفقهاء على استحباب صوم الأيام الثمانية من أول ذي الحجة قبل يوم عرفة”، نشر المالكية والشافعية بأنه يسن صوم الثمانية التي من أول ذي الحجة قبل يوم عرفة للحاج أيضا.
حكم صيام يوم عرفة للحاج
تابع الدار: “صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها فى كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ”، أخرجه مسلم”.
وأشارت أنها “يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي 3 أيام بعد يوم النحر؛ لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبى سعيد رضى الله عنه أن (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ)، رواه البخارى ومسلم واللفظ له”.