فن

سهير جودة: مفيش ست مش جميلة و المجتمع والعولمة جعلوا المراة سلعة.. خاص

سهير جودة: مفيش ست مش جميلة و المجتمع والعولمة جعلوا المراة سلعة.. خاص

 

سهير جودة: مفيش ست مش جميلة و المجتمع والعولمة جعلوا المراة سلعة

سهير جودة ل«الستات»: لا تفتخري بجمالك لانه لا يستمر

سهير جودة: اخر ما تفتخر به المرأة الجمال والاهم روحها واخلاقها وعلمها وثقافتها وانسانيتها وعطاءها

 

قالت الإعلامية سهير جودة، إنها ترى أن جميع الستات يتمتعوا بالجمال، لكن هناك جمال لافت للنظر، مشيرة أن الجميع يحب الجمال فهو اقرب طريق لتحقيق السعادة.

وأضافت سهير جودة في برنامجها الذي يحمل اسم «الستات» والمذاع عبر فضائية «النهار»، قائلة: «الراجل القوي هو اللي بيرتبط بست جميلة وحلوة، والست الجميلة ليست هي التي تعرف أنها جميلة، فالجمال نسبي، وهو ايضا ليس ملامح فقط، بل الجمال هو جمال أخلاق وعطاء وأنوثة وعلم وعطاء”.

واشارت سهير: “في نوعين من الستات في نوع عارفة انها حلوة فلا تحتاج مجهود، وجمالها يكون سطوة وسلطة، مثل الراجل الذي يتخيل ان ماله هو سلطته، فهو راجل غني، لكن في الحقيقة النموذجين سيئين”.

وتابعت سهير جودة: «في ست حلوة وبتتظلم لانها تنحصر فقط في فكرة انها البنت الجميلة وليست صاحبة الكفاءة او الناجحة او المتحققة او المتفوقة، فيكون لديها عدد كبير من الاستحقاقات، ولا احد يهتم بها، يهتمون فقط بملامحها، فتصبح ست مظلومة، وليس لديها حظ في الحب والزواج، لأنها تكون ذكية وناجحة ومتحققة وينبهر بها الناس ولا تجد اقبال منهم للزواج منها”.

وأشارت سهير: «الجمال هو مسالة نسبية، ودائما الرجل الشرقي يعجب وينبهر بالست الجميلة، لكن لا يتزوجها لانه يكون خائف بسبب متطلباتها وانها تشعر بنفسها، لكنه يلجأ لهذا النوع فيما بعد في مرحلة من النضج، ويتزوج في البداية سيدة بها مواصفات ام وزوجة وسيدة منزل، وهذه المتطلبات تختلف مع تقدمه في العمر، وهنا يختار الذي يعجب بها ويتزوجها».

وتابعت سهير: «مينفعش الست تعتمد فقط على جمالها، جمالك مش هيستمر ولو انتي جميلة في الاجمل منك، والجمال ليس ملامح فقط، فلا تفتخري بجمالك، بل افتخري بنجاحك وعلمك وذكائك، واخر شئ تفتخري به هو جمالك، والمجتمع والعولمة جعلوا المراة سلعة،
وأفضل شئ يبين جمال اي انسان هي روحه ووعيه وثقافته وتحضره وانسانيته».

 

اقرأ ايضا: سهير جودة: “عديت بمراحل صعبة في حياتي.. وأخيرًا لقيت الطبطبة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى