برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشرى الإرياني.. نص البيان الختامي لندوة “مصر وقيادة السلام في الشرق الأوسط”

“مصر صوت السلام في الشرق الأوسط”.. تؤكد هذه العبارة الدور الرائد الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في صنع السلام في المنطقة، تلك هي نقطة الانطلاق في النظر إلى الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفى ضوء ذلك، نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية من خلال برنامجه للدراسات اليمنية برئاسة الدبلوماسية اليمنية “بشرى الإرياني” وبالتعاون مع مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية برئاسة محمد الولص بحيبح، ندوة بعنوان: ” مصر وقيادة السلام في الشرق الأوسط”، وهي الندوة الثانية التي ينظمها المركز منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.

واستكمالا لما خلصت إليه الندوة الأولى، وما شهدته هذه الندوة من كلمات معبرة من السادة المتحدثين وكذلك المناقشات والمداخلات التي قدمها السادة الحضور، خلصت الندوة إلى التأكيد على محورية الدور المصرى في صنع السلام في الشرق الأوسط.

وإننا إذ نثمن هذا الدور وتلك الجهود التي بذلتها مصر على الأصعدة كافة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري والحد من تفاقم الأوضاع وتجنب توسيع دائرة الصراعات في المنطقة، لنخلص إلى مجموعة من التأكيدات والتوصيات على النحو الآتي:

1- يعد السلام خيارًا استراتيجيًا للدولة المصرية ومبدأ ثابت في سياستها الخارجية.

2- نجاح دبلوماسية القمة التي تنتهجها الدولة المصرية في ترسيخ السلام على الأصعدة كافة.

3- أهمية ترسيخ مبادئ السلام والاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة وشعوبها.

4- إعادة التأكيد على تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى -رجل السلام والتنمية في الشرق الأوسط- في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وحماية حدود الدولة المصرية وسيادتها واستقلالية قرارها.

5- ضرورة البدء في تطبيق خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام قمة القاهرة للسلام، والتي تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، وذلك من خلال عدة محاور؛ تشمل ما يأتي:

• ضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.

• التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار.

• البدء العاجل في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولا لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على أساس مقررات الشرعية الدولية ومبادئ الأمم المتحدة.

• العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.