قال محمد العوده، خبير تكنولوجيا المعلومات والمتخصص في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، إن القدرات المصرية على صد الهجمات السيبرانية قد شهدت قفزة كبرى تُضاهي ما حققته مصر من إنجازات على مستوى البنية الأساسية، على جميع المستويات سواء على البنية التحتية أو على مستوى قُدرات التشغيل وقُدرات العمل.
وأضاف محمد العوده، أن المبادرة المصرية للأمن السيبراني حققت تطورا كبير في مجال الأمن السيبراني ومُواجهة التهديدات في فترة قصيرة لا تتجاوز عامين، حيث كشف مقياس Global Cybersecurity Index (GCI) أن مصر تمكنت من تجاوز 11 مركزا عالميا لترتفع من المركز 23 إلى المركز 12 عالميا في القدرة على مجابهة التهديدات السيبرانية وتحقيق أبعاد الأمن السيبراني.
وأشار محمد العوده، إلى أن مقياس GCI قد أظهر أن مصر تمكنت من بناء منظومة تشريعية تنظم قطاع الأمن السيبراني، إضافة إلى إنجاز مصر الكبير على مستوى بناء القدرات البشرية، مع إدخال مُقررات حول الأمن السيبراني في الجامعات المصرية، ومنحة الـ«ITI» حيث يهتم المؤشر بقياس 5 ركائز أساسية، وهي التدابير القانونية أو التشريعات المتعلقة بالأمن السيبراني، والتدابير التقنية أو فِرق الاستجابة لحوادث الحاسوب «CIRTs/CERTs»، والتدابير التنظيمية الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني «NCS»، وبناء القدرات أو التعليم والتدريب، والتعاون الدولي والإقليمي، حيث قامت مصر بمجهودات على مستوى كل هذه الركائز مما انعكس على تقدم مصر الكبير.
