ماهو حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟
ماهو حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟.. أن الرسالات السماوية تدعو كلها الى هدف واحد ، وهو التوحيد بالله عز وجل وعبادته، ونرى النتيجة فى جميع الأديان واحدة وهى الفوز بدخول الجنة فى دار الآخرة، والسلام لم يمنعنا من الجلوس مع أهل الكتاب فقال تعالى (ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتى هي أحسن) “العنكبوت:٤٦”،
و أباح أيضا لنا ان نأكل معهم من طعامهم و شرابهم، وأيضا أباح لنا الزواج منهم، فالزواج كما هو مقرر شرعا ما هو الا مودة ورحمة.
فنستعرض لكم من خلال موقع “خدمة كوم”، من خلال السطور التالية، حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، كالتالي.
ماهو حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟
فقد أكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء، أن الحكم فى موضوع تهنئة المسيحيين بأعيادهم، لا مانع من تهنئة المسيحيين بمناسباتهم وأعياد هم ، لأن ليس فى ذلك خروج عن الدين، كما يقول بعض المتشددين الغير عارفين بكامل النصوص الشرعية، كما ترى دار الافتاء المصرية، أيضا أنه لا مانع من تهنئة او مجاملة المسيحيين فى مناسباتهم وأعياد هم، فهذه تعتبر تطبيق أمثل للإسلام، وهذا ليس فيه خروج عن الدين، وقالت ان النبى – صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقبل الهدايا من غير المسلمين ، وأيضا قام بزيارة مرضاهم ، وأيضا قام بالإستعانة بهم فى السلم وفى الحرب فهو لم يرى منهم كيدا ، وهذا فى ضوء تسامح المسلمين ، فالتهنئة و المجاملة لغير المسلمين فى أعيادهم و مناسباتهم تعتبر نوعا من التحية، ولا اختلاف بين الأديان السماوية، فكلهم يدعو الى هدف واحد ، وهو التوحيد بالله وعبادته، واذا اختلفوا فى الطريقة أو الأسلوب المواصلة إلى ذلك، فالإسلام لم يقوم بمنعنا من مجالسة الغير مسلمين، فقد أوصانا الإسلام بالجار خيراً سواء كان مسلم او غير مسلم.
يذكر أن الأقباط يحتفلون كل عاما بعيد القيام المجيد، في مقر الكنسية الكاتدرائية المرقسية.
حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم
وأردفت: وقبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم الهدية من غير المسلمين، وزار مرضاهم، وعاملهم، واستعان بهم في سلمه وحربه، حيث لم يحس منهم كيدًا، كل ذلك في ضوء تسامح المسلمين مع مخالفيهم في الاعتقاد، ولم يكن هذا التسامح نابعًا من اجتهادات فردية أو مآرب شخصية أو أمزجة نفسية، وإنما هي تعاليم ملزمة من الله سبحانه وتعالى ينال منفذها الثواب ويلحق مخالفها العقاب، فمكارم الأخلاق أصل من أصول الدين، والتزام الحق ركن من أركانه، والمسلم في أخذه بهذه المبادئ ليس له الخيرة في أن يطبقها متى شاء ويتركها متى شاء، بل هي ركيزة ثابتة وميزان منصوب يعامل به الكل على حسب ما عنده، لا حسب ما عندهم، كما أنه جاء في الأثر أن الجيران ثلاثة: جار له حق واحد وهو الجار غير المسلم له حق الجوار، وجار له حقان وهو الجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام، وجار له ثلاثة حقوق وهو الجار القريب المسلم له حق الجوار وحق القرابة وحق الإسلام.
اقرأ أيضاً
“هل صام المصريون يوم زيادة”.. حكم تقديم رمضان بصيام يوم أو يومين